رشاب الرضيع ولم يشاهد أسرة «الأيدى الخفية»
والكل يعلم أنها سبب الحرائق والبلية
هي قد نمت وتعاظمت فكأنها الأيدى العلية!
قدم معى فرض الولاء لكى تعاملنا رضية
إن العقول استيقظت أفكارها عادت فتية
أفلا نحاورها برفق كى تكون بنا حفية؟
تركوا الجناة ويقذفون الجرم فى وجه الضحية!
يا جيش حاكم قاتلا يأتى الأمان إلى الرعية
إن القصاص هو الأمان وطفلنا علم القضية
فى السجن ينعم مجرمون ونحن قد بتنا المطية
القطر يهوى والجميع يشاهد الأيدى الشقية!
لو تستقيم نفوسنا سنرى كنانتنا نقية