فوجئ مستخدمو لعبة «برو إيفليوشن سوكر 2010» pro evolution 2010 بوجود فريق يمثل إقليم كتالونيا الإسباني كدولة مستقلة يمكنها المشاركة في كأس العالم والفوز به رغم أن الإقليم لازال واقعا تحت السيادة الأسبانية ولم ينفصل، وهو ما يفتح من جديد ملف العلاقية بين ألعاب الفيديو والترويج لأفكار سياسة وعقائدية..
وتسمح اللعبة الجديدة -التي يمكن استخدامها عبر أجهزة الكمبيوتر والبلاي ستيشن 3- لمنتخب كتالونيا بدخول بطولة كأس العالم 2010 التي ستقام هذا الصيف في جنوب أفريقيا، وهو ما يعني إمكانية وصوله للنهائي ورفع كأس العالم الغالية، وهو ما لا يتحقق قطعا في الحقيقة، لكنه صورها ولو بشكل افتراضي.
وأبرز «أوريول كاريراس» أحد أعضاء منظمة شباب كتالونيا والتي روجت للعبة بالتعاون مع هيئة الرياضة الكتالونية: "بما أن إقليم كتالونيا لا يستطيع أن يشارك في حلم المونديال، فقد حققنا ذلك افتراضيا عبر ألعاب الفيديو". وتضمنت اللعبة كذلك فرقا كثيرة في إقليم كتالونيا، غير برشلونة واسبانيول المعروفين محليا وعالميا، مثل جيرونا وجيمناستيك تاراجونا اللذين يلعبان بدوري الدرجة الثانية.
وابرز «كاريراس»: "هدفنا الترويج لكرة القدم الكتالونية، والتعريف بأنها ليست فقط برشلونة واسبانيول، وسعينا من خلال اللعبة لإبراز الفرق الأخرى التي تلعب في الإقليم".
