نداء لشباب مصر الشرفاء أليس بينكم رشيد؟!.. أنتم يا من صنعتم ثورة بهرت العالم بطهارتها ونظافتها وأصبحت نموذجاً يحتذى به.. كيف يتم استقطابكم أكثر من مرة على أيدى الخونة والمارقين لإخراج هذا المشهد الدموى والتخريبى الذى يصيب الوطن فى مقتل وينال من حاضره ومستقبله؟.. ألم يكن فى وسع ثوارنا الشرفاء أن يلفظوا هؤلاء المجرمين، وهم أقدر الناس على تمييزهم وعزلهم والقبض عليهم، ومساعدة جهات التحقيق فى تقديمهم للعدالة؟..
إن كل ما جرى من قتل وتخريب وترويع منذ موقعة الجمل، مروراً بماسبيرو ومحمد محمود ثم قصر العينى، معروف من هم أصحاب المصلحة فيه «الطرف الثالث»، لا يحتاج الأمر إلى اجتهاد.. هم سكان طرة من أعمدة النظام السابق، وكبيرهم نزيل المركز الطبى العالمى، وفلولهم الطلقاء فى الإعلام وأجهزة الدولة!
المنصورة