x

واشنطن: ننتظر مزيد من الإصلاحات الاقتصادية في مصر.. والتجارة لا تعكس حجم علاقة البلدين

السبت 20-03-2010 15:05 | كتب: محمد السعدنى |
تصوير : أ.ش.أ

قالت الولايات المتحدة إنها تنتظر المزيد من الإصلاحات الاقتصادية فى مصر فى المستقبل ،لزيادة مشاركة القاهرة فى التجارة الدولية ، مشيرة إلى أن مصر تأتى فى المرتبة 34 فى قائمة المستوردين للمنتجات الأمريكية

وأكد «سوريش كومار» مساعد وزير التجارة الأمريكي أن حجم التبادل التجاري الحالي لا يعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفاً أن زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا سيساهم فى عجلة الاقتصاد فى البلدين وتخفيف حدة البطالة من خلال تشجيع التصدير.

وأضاف كومار ـ خلال مؤتمر عقدته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة فى العاصمة واشنطن ـ أن الإدارة الحالية برئاسة باراك أوباما تشجع تدعيم العلاقات التجارية التبادلية، مشيرا إلى أن الإدارة لديها خطة توسعية لزيادة الصادرات الأمريكية مع الشركاء الخارجيين.
من جانبه، قال «جمال محرم» رئيس الغرفة إنه رغم عدم توقيع اتفاق تجارة حرة مع مصر فإننا مستمرون فى استكمال الخطط التجارية بيننا، مضيفا أن الرسالة التى تحملها البعثة هذا العام مفادها تحويل مصر إلى نقطة انطلاق ونفاذ للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى أمريكا إلى أسواق مفتوحة أمام مصر مثل إفريقيا والاتحاد الأوروبي عبر الاتفاقيات الموقعة.

واعتبر جمال محرم رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة  أن تحسن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة ساهم بدور كبير فى نجاح بعثة طرق الأبواب هذا العام والتي تحمل الرقم 34 خلال 27 عاما.

وقال: إن البعثة التقت وزير التجارة الأمريكي «جارى لوك» واقتنع بالرسالة التى تحملها الغرفة وهى تحويل مصر إلى بوابة انطلاق للمنتجات الأمريكية إلى الأسواق المفتوحة أمام القاهرة مثل الدول الإفريقية والعربية والاتحاد الأوروبية، خاصة وأن هذه الفكرة تتزامن مع وضع أمريكا لخطة لمضاعفة صادراتها وفتح أسواق جديدة.

وكشف عن توجه وزير التجارة إلى إيجاد تعاون مشترك بين البلدين فى مجال المواصفات والجودة حتى تتوافق المنتجات المصرية مع المواصفات الأمريكية وليس الأوروبية فقط، وهى المشكلة التى تواجه منتجاتنا لدخول السوق الأمريكي. ولاقت الفكرة تخوفا من اتحاد الصناعات الأمريكي، لكن بعض اللقاءات مع أعضاء البعثة لشرح الفكرة جعلت الشركات الأعضاء بالاتحاد يوافقون على عمل مبادرات مستقبلية لتحويل مصر إلى مركز لانطلاق منتجاتهم بعد إجراء قيمة مضافة إليها قبل إعادة تصديرها، وتوجيه الدعوة إلى بعض الشركات الأمريكية لتدعيم الفكرة وتوجيه جزء من استثماراتهم إلى القاهرة.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية