لابد أن نعرف تاريخ الجيش المصرى.. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض.. قال أبوبكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم فى رباط إلى يوم القيامة).. فالجيش المصرى هو أول وأقدم جيش نظامى فى العالم، تأسس قبل 7000 سنة، بفضل الجيش المصرى أنشأ المصريون أول إمبراطورية فى العالم وهى الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً، ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، فى العصر البطلمى كان الجيش المصرى أقوى جيش فى العالم، والأسطول البحرى المصرى كان سيد البحر المتوسط من غير منازع.. خاض الجيش المصرى أعنف حروب فى العالم: حرب توحيد مصر بقيادة مينا - معركة تحرير مصر من الهكسوس - معركة مجدو - معركة قادش - انتصار حطين - معركة المنصورة - سحق التتار فى عين جالوت - حرب الاستنزاف بقيادة إبراهيم الرشيدى - حرب أكتوبر بقيادة سعد الدين الشاذلى..
وبحسب البنتاجون الأمريكى يعد الجيش المصرى من أقوى عشرين جيشاً فى العالم من حيث القوة وكفاءة المقاتلين.. فهل من المعقول بعد هذا التاريخ العظيم أن يقف الجيش المصرى فى وجه الشعب المصرى؟.. هل من المعقول أن يعرى الجيش المصرى عورة الشعب المصرى ويمارس معه أبشع أساليب الوحشية، وخير مثال على ذلك الفتاة التى عُريت فى الشارع؟!..
هل من المعقول أن يفضح الجيش المصرى فى العالم، وهذه الفضيحة سوف تؤثر بالسلب على معنويات الجنود المصريين، فالألسنة أصبحت تلوكه هنا وهناك! الجيش المصرى دخل لعبة سياسية قذرة، هو أكبر وأطهر منها، بسبب الذين فشلوا فى إدارة شؤون البلاد الداخلية.. والله حرام ما يحدث حالياً!