أعلنت وزارة البيئة عن مشاركتها في المبادرة العالمية "ساعة الأرض" والتي تستهدف حماية الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحراري وتحجيم الإنبعاثات الحرارية، ومشاركة المجتمع الدولي في ظاهرة التغيرات المناخية.
وقال المهندس «ماجد جورج» وزير البيئة أن مصر تشارك في الحملة العالمية لإطفاء الأنوار لمدة ساعة للسنة الثانية على التوالي، وذلك يوم السبت الموافق 27 مارس الحجاري من الساعة 8.30 الى 9.30 مساءا للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة وإقناع الدول الكبرى بأهمية مراجعة سياستها لتقليل الإنبعاثات من المشروعات الصناعية.
ووجه «جورج» خطابات لكافة الوزراء والمحافظين للمشاركة في هذه الدعوة العالمية، وحث المواطنين في أنحاء الجمهورية على المشاركة للمساهمة في ترشيد الطاقة واكتساب سلوكيات بيئية إيجابية يمكن إتباعها في المستقبل،وطالب جميع الادارات داخل الوزارة بالالتزام بترشيد استخدامات الطاقة.
وتشارك في الحملة هذا العام حوالي 92 دولة في مقابل 88 دولة شاركت في الحملة عام 2009، وقد سجل مركز التحكم الإقليمي إنخفاضا في أحمال استهلاك الكهرباء علي مستوي القاهرة الكبري بمقدار50 ميجاوات من قدرات التوليد خلال مشاركة مصر في حملة ساعة الأرض العالمية في العام الماضي، بما يوازى الطاقة الكهربائية المنتجة من محطة كهربائية صغيرة.
كما شارك في الحملة العام الماضي عدد كبير من المواطنين بتخفيض الإضاءة بنسبة 50% بمنازلهم، وقامت محافظة القاهرة بتخفيض50 % من الإضاءة في عدد من المحاور الرئيسية وطريق المطار وطريق النصر ومصر الاسماعيلية وكورنيش النيل وشارع رمسيس والمباني العامة ومديريات الخدمات والإكتفاء بأضواء الشموع، بالإضافة إلى إطفاء الأنوار ببرج القاهرة وقلعة محمد على ومعبد الأقصر والأهرامات وأبو الهول وبعض الفنادق الكبرى.
يذكر ان حملة ساعة الأرض انطلقت لأول مرة عام 2007 تحت رعاية الصندوق العالمي لحماية الطبيعة من مدينة سيدني الأسترالية حيث استخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني والمعالم السياحية البارزة