تحت ستار تحرير الكويت من احتلال صدام حسين، وبعد أن أدى صدام حسين دوره كاملاً غير منقوص فى احتلال أمريكا للعراق، واستحلال الخليج العربى بأكمله، قامت أمريكا بالتخلص منه كعادتها مع عملائها المخلصين!! وبعد أن استغلت ظاهرة أسامة بن لادن لاحتلال أفغانستان، وبسط السيطرة على آسيا الوسطى، قامت أيضاً بقتله غيلة وغدراً!! ولأن حسنى مبارك أطاح به شعبه وخلعه غير مأسوف عليه قبل أن يكمل مهمته المنوط بها فى تقزيم مصر، والقضاء على المصريين بالفقر والجهل والمرض، حتى لا تقوم لمصر ولا للمصريين قائمة، وبذلك يكون الشرق الأوسط لقمة سائغة فى فم إسرائيل، وكيلة أعمال أمريكا فى الشرق الأوسط! ولأن أمريكا تدرك استحالة وجود مبارك ثانٍ يكمل ما بدأه مبارك الأول، لذلك فإن أمريكا ومن ورائها إسرائيل تعملان معا على خلق بن لادن مصرى!! وتحت يافطة الحرب على الإرهاب تحشد العالم كله لمحاربته، ويكون هو المبرر والعامل المساعد لاحتلال مصر، ومن ورائها المغرب العربى بأكمله!! لذلك علينا جميعاً أن نحذر، وأن نبحث وراء كل من يحاول أن يشعل نار الفتنة كلما خمدت جذوتها، حتى نقطع الطريق على المشروع الأمريكى الإسرائيلى فى المنطقة، ونرسل لهم رسالة مفادها أن شعار الثورة المصرية: نعم للسلام، ولا وألف لا للعمالة والتبعية والاستسلام!!