x

البابا شنودة يرفض عقد مؤتمر عن القدس.. ويصف «عمرو موسي» بـ "المسكين" وسط العرب

الجمعة 19-03-2010 14:44 | كتب: عمرو بيومي |
تصوير : أحمد المصري

رفض البابا «شنودة الثالث» بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية طلبا من «سامح عاشور» "نقيب المحامين السابق" بعقد مؤتمر حول القدس.

وقال البابا خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الخميس بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية "هذا المؤتمر لن يخرج عن الاستنكار والشجب والرفض لما تقوم به إسرائيل ونصب عليها الويلات ثم ينتهي الأمر لأن العرب "معندهمش غير كدة" ولسان حال إسرائيل يقول دع العرب يستنكرون ويشجبون ويرفضون.

وجدد البابا نداءه لقادة الدول العربية بضرورة التوحد ضد التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مشدداً علي أنه الحل الوحيد لتكوين قوة كبيرة مؤثرة.

وأضاف البابا "بعض الدول العربية لا تريد الدخول في صراع مع إسرائيل والبعض الآخر تربطهم بها علاقات مصالح، والفلسطينيين أنفسهم غير متحدين"، وتابع "أولى خطوات الوحدة هي الوحدة السياسة وبالتالي وحدة الأغراض ويجب علي العرب الا يخافوا لأنه بدون شك بعض الدول العربية تخشى إسرائيل".

وابدي البابا شنودة تعاطفا كبير مع «عمرو موسي» أمين عام جامعة الدول العربية قائلا " مسكين عمرو موسى وسطهم كيف يوحدهم؟ فالقادة العرب كلا برأي وشاهدنا من قبل الرئيس الليبى معمر القذافى قال "أنا عايز أبقى أفريقى" ولقب بملك ملوك أفريقيا ومرة أخرى قال "وأيه يعنى المسجد الأقصى ما أحنا عندنا مساجد كثير" وغير ذلك من المواقف.

واستبعد البابا وجود قائد عربي حالي يستطيع توحيد العرب مشيرا إلي أن الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» أنفق الكثير على الجزائر واليمن وكان شخصا قويا يخشاه الجميع لكنه لم يوحد كل العرب بل ثلاث او أربع دول فقط.

في سياق أخر، قال البابا إن المشكلات الطائفية التي يواجهها الشارع المصري يحكمها عاملين الأول استخدام العنف فى حل المشكلات مثلما حدث من في مرسى مطروح عندما أختلف الناس على بعض الأمور تطور الوضع إلي حرق سيارات ومنازل الأقباط دون الرجوع للجهات المسؤولة عن تنفيذ القانون وبدلا من إبلاغ الجهات المسؤولة فأنهم يعتدون على المصلين بدلا من حل الأمور بطريقة سلمية.

والعامل الثاني هو البطالة فالشاب يتعلم حتى المرحلة الجامعية ولا يجد عمل فإما أن ينضم لهيئات مخربة أو يدمن المخدرات بالإضافة إلي عدم استطاعته إ الزواج ونتيجة ذلك يتأخر سن الزواج ويلجأ الشباب والفتيات إلى أنواع من الزواج كالزواج العرفي وأنواعا أخرى هى نوعا من الدعارة بمسمى الزواج.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية