لقد قمنا بمليونيات بكل الشعارات والهتافات.. كلٌ يدعو لحزبه ومصلحته ومآربه.. فلندع كل الأحقاد والمصالح الشخصية بين الأحزاب ولندع لمليونية «فى حب مصر» بكل فئات شعب مصر العظيم بكل صفاته، سواء فى الميادين أو فى العمل أو داخل البيوت مسلمين ومسيحيين بمشاركة رجال الجيش والشرطة، وذلك من أجل الوفاء لمصر ولدفع الإنتاج والعمل بكل اجتهاد للنهوض بمصر.. فلا مكان فى هذه المليونية للحاقدين والبلطجية ومثيرى الشغب وحاملى الشعارات المزيفة التى تعمل على التفكك والانهيار!..
فلنشارك جميعا فى «مليونية حب مصر» قلب العروبة، ومهد الحضارة، ورحم الله شاعر النيل حافظ إبراهيم الذى قال عنها: أنا إن قدر الإله مماتى.. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى.. ما رمانى رام وراح سليما.. من قديم عناية الله جندى.. وقال الله تعالى فى محكم آياته: «ادخلو مصر إن شاء الله آمنين».. مصر الكنانة، مصر الأمان، مصر العزة، مصر الكرامة والسلام، مصر العروبة.. مصر الحبيبة.. فلتكن آخر مليونية فى حب مصر.
السيدة زينب- القاهرة
