أدت القلاقل والمناورات السياسية، وفاشية الحزب النازى فى ألمانيا، خلال أوائل ثلاثينيات القرن الماضى، إلى الخطأ الكبير الذى اقترفه مارشال ألمانيا العظيم، لأنه رضخ رغماً عنه ووافق ليصبح أدولف هتلر النمساوى المغامر فى 30 يناير 1933 مستشاراً لتلك الأمة العظيمة!
وما هى إلا شهور قليلة - بعد انقضاضه على السلطة - حتى أصدر بسرعة قانوناً خاصاً ليصبح هو كل شىء.. وسمى نفسه قائد الأمة «الفوهرر»!
والباقى معروف: هزمت ألمانيا العظيمة شر هزيمة.. قُسِّمت.. وفقدت البشرية أكثر من خمسين مليوناً، ولتطل علينا وعلى العالم مشكلة فلسطين! فهل لنا أن نتعظ ونقرأ التاريخ، فهناك تشابه كبير.
استشارى أمراض روماتيزم - المملكة المتحدة