نجح الأهلي في تحقيق فوزه الأول مع ركلة البداية لبطولة الدوري المصري الممتاز، على حساب فريق غزل المحلة، بهدف نظيف، وبرز تأثير الغياب الطويل عن المباريات الرسمية على كلا الفريقين، رغم أن الأهلي يعتبر أكثر جاهزية من باقي فرق الدوري، ووسط صمت المدرجات، لم تشهد المباراة أي ندية أو إثارة، بل سارت في اتجاه واحد لصالح الفائز في أغلب فتراتها، وهذا ما يبرزه التحليل الرقمي والإحصائي للقاء...
أخبار متعلقة
- سدد لاعبو الأهلي 12 كرة على مرمى غزل المحلة، منها 5 بين القائمين والعارضة، أحرز الفريق هدفًا واحدًا قاده للفوز وأضاع ركلة جزاء، في حين حادت 7 تسديدات عن المرمى الذي حرسه المعتزل العائد ناصر فاروق.. وعلى الجانب الآخر لم تظهر ملامح هجومية حقيقية لفريق غزل المحلة، والذى سدد لاعبوه الكرة 3 مرات فقط على مرمى شريف إكرامي، بينها تسديدتان بين يدي إكرامي الصغير بلا قوة أو خطورة .
- صنع الأهلي 7 فرص تهديفية طوال المباراة، حيث اكتفى الفريق بالسيطرة على أحداثها دون بذل جهد أكبر لزيادة عدد الأهداف، وسط استسلام المحلة، وصنع لاعبو الأخير فرصة تهديفية واحدة فقط طوال تسعين دقيقة، مما يعكس بكل تأكيد كيف سارت الأمور في اللقاء.
- 36 هجمة نفذها الأهلي على مناطق المحلة الدفاعية، اكتمل نصفها فقط بنجاح، وكانت الجبهة اليمنى للأهلي هي الأفضل هجوميًا بإجمالي 15 هجمة نجح منها 7، وفي المقابل نفذ لاعبو المحلة 16 هجمة فقط، لم يكتمل منها سوى 4.. وركز الفريق على الجبهة اليسرى للنادي الأهلي، خلف أحمد شديد قناوي، وبلغ عدد هجمات المحلة عبرها 11 هجمة واكتمل منها هجمتان.
- سيطر الأهلي تمامًا على المباراة، وبلغت نسبة استحواذه على الكرة 69%، مقابل 31% للمنافس، وبلغ إجمالي عدد التمريرات الصحيحة للأهلي 482 تمريرة، ولم يمرر فريق المحلة سوى 189 تمريرة صحيحة طوال المباراة، كما حصد الأهلي 11 ركلة ركنية لم يستفد منها، مقابل واحدة فقط لغزل المحلة.
- السيد حمدي كان الأغزر تسديدًا على المرمى 4 مرات، منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة، ولم يبرز أحد لاعبي الفريق في صناعة الفرص التهديفية على حساب باقي اللاعبين، حيث افتقد الفريق لصانع لعب حقيقي، واعتمد على تحركات جناحيه، بينما كان السيد حمدي أيضًا هو صاحب تمريرة الهدف الوحيد في المباراة.
- حسام عاشور كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء 3 مرات، ثم أحمد شديد قناوي مرتين، والأخير هو الأغزر في عدد التمريرات العرضية 7 مرات بدقة 42%، بينما كان رامي ربيعة أفضل حالًا رغم مشاركته كظهير أيمن، حيث أرسل 6 عرضيات بنسبة نجاح 50%.
- محمد نجيب وأحمد شديد كانا الأكثر استخلاصًا للكرة، 14 لكل منهما، ثم وائل جمعة 13 مرة، وحسام عاشور 12، بينما كان السيد حمدي هو الأكثر فقدًا للكرة 8 مرات، بسبب إصراره على الاحتفاظ الزائد بالكرة، وعدم التمرير في التوقيت المناسب، ثم ربيعة الذي فقد الكرة 5 مرات.
- حسام عاشور كان الأبرز على الإطلاق في دقة تمرير الكرة، حيث كان الأغزر تمريرًا للكرة «89 تمريرة صحيحة»، ومرر أربع كرات فقط بشكل غير دقيق، في حين مرر عبد الله السعيد 35 تمريرة صحيحة وخمسًا خاطئة، وكان السيد حمدي قد مرر 11 كرة بشكل خاطئ لنفس السبب الذي جعله الأكثر فقدًا للكرة، ثم شهاب الدين أحمد، الذي مرر 10 كرات خاطئة هو الآخر.
- لم يختبر إكرامي تقريبًا طوال المباراة، بينما قدم فاروق مباراة جيدة وتصدى لركلة الجزاء التي نفذها عبد الله السعيد، بالإضافة إلى بعض التسديدات الخطيرة من لاعبي الأهلي، والكرات العرضية التي لم تشكل خطورة تذكر.
