خايفة عليكم يا ولادى من بطش الأيادى.. خايفة لأنى اتعودت إن ولادى يحاربوا الأعادى.. مش يحاربوا أخوهم ولا ابنهم ولا أبوهم!.. خايفة ألاقى نفسى لوحدى من غير عيالی.. وأصبح أنادى عليكم ولاحد يبالى.. خايفة من اللى نفسه يدمرنى، يقرب من حدودى، وأنتم منشغلين بغيرى وقتل فى ولادى.. أنا عارفة إنكم عايزينى قوية ومافيش فساد.. بس نسيتوا يا ولادى.. ولاد الحرام اللى بيحوموا حوليا.. خايفة وأول مرة أحس الخوف خايفة عليكم، خايفة عليا.. كنت زمان حاسة بالأمان وإنتو جنبى، دلوقتى خلاص بقى الغدر جايلى من برة ومن جوه!..
زمان كانوا يقولوا العدو بيقرب منى، كنت برد وأتباهى عليهم، وأقولهم ولادى حوليا.. مش عارفة من فيكم عيالى ومن فيكم مش منى!! دمكم هو دمى سماركم من طينى.. بس فيكم خانى ونسى إنه منى.. لسه بتسألونى من إيه خايفة؟! خايفة وبقولها ولأول مرة أقولها، خايفة منكم عليا.. خايفة تضيعونى يا ولادى بإيدكم.. وتصحوا تلاقونى مابقتش بين إيدكم.. بس اللى مصبرنى ومهدينى.. إن ربنا فى القرآن حامينى!
