البلطجى هو من أخذ حق الغير «مادياً أو معنوياً» عنوة.. وعند دراسة أحوال الحكومة المصرية طيلة أربعين عاماً نجد الآتى: قام «بعض أعضاء الحكومة» بوضع دخول لهم تفوق الخيال، تصل لأكثر من مليون جنيه شهرياً! «بلطجة حكومية»!، وقامت الحكومة بتوزيع الأراضى على الأعضاء والمقربين ونحن نصرخ، دون جدوى «بلطجة حكومية».. قام أعضاء الحكومة بتوزيع وظائف الدولة المهمة على أسرهم عنوة، أليست «بلطجة حكومية»؟..
قامت الحكومة بالاقتراض باسم الشعب من الدول الخارجية، رغم هذا الغنى الفاحش الذى يعيشونه، وعلينا نحن فقط سداد تلك الديون «بلطجة حكومية» أيضاً! وبعد قيام الشعب بصرخته فى 25 يناير، التى أطاحت برأس النظام، وقال الشعب: عدالة اجتماعية، لا يقصد الشعب زيادة الدخول، ولكن طلبه فقط عدالة التوزيع!
لكن حتى الآن يحصلون على مليون جنيه فى الشهر قمة «البلطجة الحكومية».. ويأتى السؤال: من الذى علَّم الشعب البلطجة؟.. الإجابة: الحكومة هى المعلم الأول للبلطجة! تطبيقاً للمثل القائل: «إذا كان رب البيت بلطجياً فشيمة أهل البيت الوقفات الاحتجاجية»!
