أرسلت لسليمان جودة رسالة نشرها فى عموده «خط أحمر» بعنوان «رسالة للدكتور سرور» بتاريخ 11 ديسمبر 2006، أوضحت له فيها أننى أطالب منذ بداية 2001 بتطبيق التصويت الإلكترونى فى مجلس الشعب، ثم كتبت عن التصويت الإلكترونى «لاسلكياً» فى 2004، وأن الأمر لا يحتاج لهدم أو تعديل للقاعة ويمكن تطبيقه من الغد!
وعدم التطبيق وصمة عار، فقد سبقتنا 17 دولة عربية فى استخدام التصويت الإلكترونى! وعلق «جودة» على الرسالة بأنها بددت مبرر هدم القاعة من أساسه، ووضعت د. سرور أمام الحقيقة وجهاً لوجه، ودعاه إلى الإعلان عن أسباب أخرى تعوق التنفيذ! وعيب جداً أن تسبقنا 17 دولة عربية، بينما نحن محلك سر منشغلون بالحجاب والنقاب! بعد يومين اتصل بى سليمان جودة يخبرنى بأن د. سرور اتصل به معرباً عن قناعته بإمكانية التطبيق لاسلكياً فوراً، وأن هذا النظام سيريحه كرئيس للمجلس، ولكنه ساق مبررات أخرى!
ونشرها سليمان تحت عنوان «دبلوماسية فتحى سرور» منها تحفظه لإمكانية اختراق النظام والالتفاف حوله، ومبررات أخرى بلا معنى! فسارعت بالرد عليه برسالة طويلة نشرت فى «السكوت ممنوع» بتاريخ 21 يناير 2007 بعنوان (خط فتحى سرور للتصويت الإلكترونى «أحمر» من خط سليمان جودة)، داحضاً كل مبررات د. سرور، الذى ألقى بياناً كارثياً ليوقف هذا الأمر!