د. عمرو حلمى وزير الصحة
■ محمد جودت بعيص، مقيم بمساكن الحميات، بالموقف الجديد، دمنهور، البحيرة. يناشدكم مساعدة ابنه على صرف علاجه، رحمة به وبأسرته. اسمه «محرز» وعمره خمسون عاما. ويعانى من الروماتويد النشط منذ أربع سنين، ويعالج تبع التأمين الصحى، بمستشفى جمال عبدالناصر، قرر له الطبيب صرف حقنتين فى الشهر لمدة 6 أشهر، ثمن الحقنة الواحدة أربعة آلاف جنيه، وأرسل التقرير مختوماً بختم المستشفى إلى القاهرة ليأخذ الموافقة بتاريخ 16/9/2011. لكن للأسف تم رفضه بحجة واهية، وهى لابد من كتابة التقرير على بطاقة العلاج، فهل هذا معقول، أما زال تحكمنا تلك البيروقراطية العقيمة دون النظر لأى اعتبارات أخرى؟ عاد الشاكى للطبيب ليكتب تقريره على البطاقة، فحددوا له موعدا بتاريخ 12/12/2011، وعلى المريض أحد اختيارين، كلاهما مر، فإما أن يشترى الحقنة على نفقته الشخصية، وراتبه ومعاش والده وكل ما يستطيع تدبيره لن يوفر له ثمنها، أو ينتظر بآلامه حتى يأتى موعد تقرير الطبيب الجديد، ويتم إرساله ليأخذ الموافقة مرة أخرى، فهل هذا معقول؟ الرحمة يرحكم الله. المبكى فى الموضوع أن هذا المريض يعمل بوزارة الصحة بوظيفة مراقب أول صحى بمديرية الصحة بالبحيرة.
شكراً لاستجابتكم
■ فى استجابة مشكورة لشكوى يحيى محمد أحمد، بعلاج ابنته «هبة الله» على نفقة الدولة. أصدر الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، قرارا بعرض ملفها على المجالس الطبية، ووضع خطة لعلاجها وإجراء عملية زرع الخلايا الجذعية التى تحتاجها.