منذ 2001 وأنا أطالب بتطبيق التصويت الإلكترونى فى مجلس الشعب «ولا فائدة»!! فقد كتبت فى بريد الأهرام بتاريخ 21 يناير 2001 تحت عنوان «التصويت الإلكترونى» أطالب بسرعة تطبيقه.. ورد الدكتور فتحى سرور فى جريدة «الأهرام» بتاريخ 12 مارس 2001 فى صفحة التحقيقات موضحاً أن استخدام التصويت الإلكترونى يحتاج لتمديد كبلات وتعديلات، مما يتطلب هدم القاعة الحالية والانتقال لمبنى جديد!!
مرت الأيام وكتبت للدكتور سرور مذكرا بأن هناك تصويتا إلكترونياً «لا سلكيا» لا يحتاج لأى تمديدات وطبق ذلك فى عدة مؤتمرات بمصر، وآخرها المؤتمر السنوى لتكنولوجيا المعلومات الذى عقد فى أوائل سبتمبر 2004، وحضره مجموعة من الوزراء، إضافة إلى 850 رجل أعمال من دول مختلفة، وتم استخدام التصويت الإلكترونى لا سلكيا باستخدام أجهزة لا سلكية بحجم الكف، وكانت عمليات التصويت دقيقة ومؤمنة..
ونشرت ذلك فى «بريد الأهرام» بتاريخ 14 سبتمبر 2004 تحت عنوان «وتمر السنوات بلا جديد»!! وكذا فى جريدة صوت الأمة، ومقالة كبيرة بعنوان «فنجان شاى فى صحة الحكومة الإلكترونية» فى جريدة الفجر.. ولا فائدة!! وبتاريخ 18 نوفمبر 2006، كتب الأستاذ سليمان جودة مقاله فى عموده «خط أحمر» يحث فيه د. فتحى سرور على إدخال نظام التصويت الإلكترونى فى مجلس الشعب.. فماذا حدث؟!
