تحياتى لعشاق الحرية والفضائل.. أهديكم مواويلى وأشعارى.. رعشة شفتى فى الليل.. وفى وضح النهار.. رفقة قلمى فى الربيع.. وفى خريف الإعصار وراية بلادى ملء أبصارى.. وحلم أحفادى رصف الحوارى فهل تضل أشعارى؟!.. والحب عنوانى والإيمان دارى.. مواويلى وأشعارى.. لأجمل بلاد الدنيا.. لبلادى لأحب الناس لى.. لمن أنادى.. لأمى.. لأبى.. لأولادى لفجر حريتى وحصاد جهادى.. فهل يضل إنشادى؟!.. والحب عنوانى والإيمان دارى.. مواويلى وأشعارى سجل لأمجاد عروبتى.. القاف والضاد قضيتى.. وشعرى صولتى وجولتى.. للعدى مديتى وطلقتى.. وللوطن كأس حريتى..
ولن يضل طفلى فى حارتى.. ولن يقال للفضيلة: أصمتى.. مواويلى وأشعارى امض بى دوما على الطريق.. افضحى العدو وامدحى الصديق.. عرفى الأطفال قصة جيلى.. وماذا أعنى من أقاويلى ورايتى الخضراء وقناديلى.. وأربطة الجراح الحمراء والدم المغرق مناديلى.. والشعب القابع فى الفقر وعمق الخيرات فى نيلى.. فلن تتوقف أنفاسى ويهجر حرفى مواويلى.. مواويلى وأشعارى أمسنا ويومنا وغدنا المرتقب.. أحلام تتجسد وأجساد تضطرب.. وقول الحق آتيها لم يغب.. فيها انثروها فى كل الترب.. فى طمى حقلى والصخر الصلب.. فى سمع عامل تناسى التعب.. فى قلوب الخونة حتى تلتهب!
