أيها الشعب المصرى العظيم، صاحب الحضارة والتاريخ، كنت ومازلت حامياً لأمتك العربية على مر الزمان.. اسألوا أحمس الأول وصلاح الدين وعبدالناصر والسادات، صفحات مشرفة فى تاريخ الأمة العربية!!
نعم ظلمنا ونهبنا وسرقت أموالنا وزورت إرادتنا، وليس شعب مصر الذى يتحمل كل ذلك، شعب الحضارة والتاريخ والثقافة والعلم، شعب الأهرام والأزهر، شعب عين جالوت وحطين وأكتوبر، شعب زويل ومجدى يعقوب.. ومن أجل ذلك كانت التضحية بالغالى والرخيص، حتى نعيد إلى مصر كرامتها وعزتها ومكانتها الطبيعية بين العالم.. ولكن إذا كنا ظلمنا أكثر من 30 عاماً.. أليس من الأفضل والأكرام أن نصبر بضعة أشهر، حتى نأتى برئيس جديد منتخب وحكومة رشيدة تحاسب أمام شعبها عن كل شىء؟!
كفى مظاهرات واحتجاجات وطلبات خصوصاً فى هذه الفترة العصيبة من تاريخ مصر، وهيا نبنى مصر الحرية والعدل والمساواة. وساعتها يأخذ كل ذى حق حقه وسيحاسب الكبير والصغير.
باحث قانونى- قنا