«دعونا فى هذا اليوم المبارك- وإخواننا هناك فى «عرفات» يسألون الله العفو والمغفرة- ندع الله لعله يستجيب لنا.. اللهم إنك تعلم سرنا وعلانيتنا.. تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.. ربنا نعترف بأننا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.. أُغلقت أمامنا الأبواب إلا بابك.. وانقطعت بنا الأسباب إلا إليك.. لا ملجأ منك إلا إليك.. نسيناك فأنسيتنا أنفسنا.. اشتبهت علينا الآراء فى إزالة ظلم الظالمين.. وخذلنا من استنصرناه من عبادك.. وأسلمنا من تعلقنا به من خلقك.. وغدر بنا القريب الصديق.. اللهم نعلم أن كثيراً منا من الغافلين.. لكننا نسألك أن تكرمنا ولا تهنا، وأن تعطينا ولا تحرمنا، وأن تؤثرنا ولا تؤثر علينا.. يا مولاى أنت القادر على أن تخرج من بين أظهرنا من يقود أمتنا إلى مستقبل مشرق.. فيعم الخير.. ونطمئن على أبنائنا وأحفادنا من بعدنا.. فيا مغيث أغثنا.. واكشف ضرنا، وانتقم من الظالمين، وأجب دعاءنا، فقدرتك يا الله فوق كل قدرة، وسلطانك غالب على كل سلطان، ورجوع كل ظالم إليك وإن أنظرته.. يارب اشتد هواى على المهج.. يارب فعجل بالفرج».. ما سبق كتبته هنا فى 15 نوفمبر العام الماضى.. وأكرره اليوم!!
