أدولف إيخمان.. أحد رجال النازى البارزين (1906-1962)، ادعى اليهود مسؤوليته عن الإشراف على أفران الغاز التى أحرق فيها هتلر آلاف اليهود! بعد هزيمة ألمانيا 1945، قبض الأمريكان عليه، ولكنه هرب من السجن واستقر فى بوينس أيرس بالأرجنتين متخفياً تحت اسم ريكاردو كليمنت.. ظل اليهود يبحثون عنه حتى علموا بمكان تواجده، فقام الموساد بتشكيل مجموعة خاصة من 11 رجلاً وامرأة لاختطافه ونقله حياً إلى إسرائيل، دون علم السلطات الأرجنتينية، وتم استئجار طائرة بريطانية لتلك الرحلة وعدد 7 شقق وسيارات.. المهم تم اختطافه أثناء عودته من عمله فى مايو 1960، ونقلوه مؤقتاً إلى إحدى الشقق، ثم تم تخديره وإدخاله للطائرة، ونقله إلى إسرائيل، حيث تمت محاكمته علنياً فى أبريل 1961 وإعدامه فى مايو 1962 وإحراق جثته وإلقاء الرماد فى البحر!! وإننى على ثقة بكفاءة المخابرات المصرية ومعرفتها بمكان الهارب يوسف بطرس غالى فى «لندن» وأعتقد أنه يقيم فى دور أرضى خوفاً من إلقائه كالعادة من إحدى النوافذ كالآخرين!! علينا أن نخطط لإحضاره ومحاكمته علنياً ليكشف لنا مزيداً من الفساد.. لقد أبلغنا الإنتربول منذ شهور فهل تم شىء؟ صدقونى ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتول أنت جميع أمرك!