بعد أن رأيت وشاهدت التلاحم القوى بين المسلمين والمسيحيين فى يوم 25 يناير بميدان التحرير، وكانت صورة رائعة ومشرفة، فهذه هى مصر التى عاشت فى وحدة استعصت على كل المؤامرات، وحدة تنبذ الفتن والمؤامرات..
فلماذا تريد هذه القلة القليلة إثارة الفتن، ومساعدة الدخلاء فى افتعال الفوضى، لإضعاف بلدنا الحبيب مصر سياسياً واقتصاديا؟! نحن جميعاً نقول لا وألف لا لهذه البلطجة.. مصر دائماً بأبنائها مسلمين ومسيحيين تعيش فى نقاء وصفاء..
كلنا نعيش فى قلب واحد، ونتنفس هواء معطرا بالحب والحنان،
وكما كانت مصر متسامحة وسمحة مع كل أبنائها مهما اختلفت الديانات، فـ(الدين لله والوطن للجميع)، وقد شارك المسلم والمسيحى فى كل الحروب، وفى كل كفاح، وامتزجت دماؤهم على رمال سيناء، وفى حرب الاستنزاف.. نحن جميعاً أبناء مصر يدا واحدة.. كلنا نحمى مصر والمصريين من خطر التمزق والانحلال.. تحيا مصر أم الدنيا.
النظام - الزقازيق
