لكل مرض أعراضه التى تساعد على تشخيصه وعلاجه.. تعددت الأعراض والمرض واحد.. منذ أحداث الزاوية الحمراء حتى حادث المريناب المرض واحد!! وهو طرف معاد يتذرع بأى حجة، ويعتدى نهاراً جهاراً تحت سمع وبصر الجميع،
ويتم تسجيل الاعتداءات بالصوت والصورة، ومع ذلك لا يتم القبض على أى معتد أو محاسبة أى محرض.. المرض سرطانى ينتشر داخل جسم الوطن، ونعالجه بالمراهم السطحية والمسكنات،
مثل جلسات الصلح العرفية، وقيام الدولة بأعمال إصلاح وترميم ما خربه المخربون،
وإلقاء طروحات سطحية أو مغرضة لا تنم عن الحقيقة!! من يشخص التشخيص الصحيح؟؟.. من يتولى العلاج؟؟.. تفعيل القانون ولا سبيل آخر هو البداية!!
مهندس - القاهرة
