x

الأحد الدامى فى ماسبيرو

الخميس 13-10-2011 08:00 |

ما حدث فى ماسبيرو مساء الأحد 10 أكتوبر كارثة بكل المقاييس ومصر لن تكون أبداً كما «أريد» لها بفعل تلك الجريمة النكراء.. فى وقت يؤمل فيه أن تتقدم مصر خطوة للأمام فإذا بالفتنة تجعلها تتعثر خطوات للخلف، جراء أحداث يساهم الشيطان فى إشعالها وصولاً بمصر وثورتها إلى تبعات لا يعلم مداها إلا الله!!.. «الإخوة الأقباط» فى أمن وأمان ومصر لم تعرف الفرقة أو الانقسام بين عنصريها على مر التاريخ.. ما حدث ينال كثيراً من شعب مصر وجيشها أمام العالم أجمع، وقد تسلل الشياطين والخونة للاعتداء على الجيش وإحراق عرباته بل إطلاق النار على جنوده وإشعال عرباته وكل ذلك من فعل الشيطان المتواجد بكثرة فى مشاهد كثيرة!..

 قتلى ومصابو أحداث ماسبيرو أريد لهم أن يكونوا حجة أعداء مصر للزعم بأنها فى فوضى وأزمة وأنها فى طريقها للانهيار، وهذا لن يحدث أبداً!.. ما حدث فى أسوان من رغبة فى بناء كنيسة تحت بصر القانون والطرق الشرعية وقيد البحث وصولاً إلى وجه الحقيقة دون افتئات على ما يبتغى، فتلك هى الشرعية التى قامت من أجلها الثورة نأياً عن شرائع الغاب!..

 كل المشاهد تنطق بأن أموالاً تنفق بنهم لإشعال مصر والتشكيك فى قدرة الجيش على الوصول بها إلى الأمن والأمان!.. كل المؤشرات اللاحقة على أحداث ماسبيرو أثرت على أسهم البورصة والسياحة فى وقت تحتاج فيه مصر لتحسين أوضاعها الاقتصادية المنهارة أصلاً بفعل توابع الثورة جراء الانتهاب المنظم لاقتصادها عبر سنوات خلت فى العهد البائد!.. لابد من سرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد لغلق الباب أمام التحريض إذا ارتئى خطأ أن هناك رفضاً لبناء كنيسة.. لابد من التصدى الحاسم لكل اعتصام أو تجمهر تحت أى مسمى وصولاً إلى أن يكون القانون هو السبيل للتحصل على ما يراد له!.. قد تكون أحداث الأحد الدامى فى ماسبيرو بداية لما لا يحمد عقباه لو لم يوضع حد للفوضى المسيطرة على مشاهد كثيرة فى مصر!!

 

مستشار قانونى - بنها

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية