د. فتحى البرادعى (وزير الإسكان )
■ أحمد عبدالعزيز واصف، لا عنوان له، لأنه لا يملك سكنا ليعيش فيه هو وأسرته، فهو وأسرته كانوا يقيمون بليبيا منذ عام 2004، على أمل أن يعود ويشترى شقة بتحويشة الغربة. لكن نظرا لما حدث فى ليبيا، فر هاربا بأسرته، عائدا لمصر، تاركا كل شىء لينجو بهم فقط. لكنه بدون أهل، ولم يجد أى مسكن يستطيع تأجيره. فترك زوجته وابنه عند أحد أصدقائه ممن كانوا يعملون معه فى ليبيا، وأقام هو مؤقتا بفندق «الشرق» بالسيدة زينب، لذلك يرجوكم سرعة تخصيص أى وحدة سكنية تؤويه هو وأسرته.
■ ناصر عبدالرازق محمد، يعيش فى غرفة يسقفها الخشب، فوق سطح العقار رقم 9 بشارع منصور عبدالرحمن دعبس، المتفرع من شارع الغريب، ميت عقبة، الجيزة. هو كفيف ومريض بتليف الكبد، وابنه المقيم معه، يعانى من الحمى الروماتيزمية، وكل ذلك بسبب تلك الغرفة غير الصحية. ليس هذا فحسب بل لديه ابنتان أيضا، وجميعهم يقيمون فى تلك الغرفة! تقدم كثيرا للمحافظة لكن دون جدوى، وأمله أصبح معلقا بكم. فهل تخذلونه.
■ ناعسة سعد عبدالمقصود خضيرى، مقيمة أمام قسم حدائق القبة، على حد قولها، لأنها لا تملك سكنا، ولا أقارب لها، لتقيم لديهم. وهى مطلقة، وليس لها أبناء. عادت من ليبيا مؤخراً، دون أى شىء لأن زوجها كما تقول طلقها لأنها لا تُنجب. لذلك ترجوكم منحها وحدة سكنية، وفرصة عمل، سواء من خلالكم، أو عن طريق المحافظة.