سيادة المشير طنطاوى
بتاريخ 12 سبتمبر الجارى نشرت جريدة «الأهرام» تصريحاً للمستشار محمد عبدالعزيز الجندى، وزير العدل، بأن دولة «خليجية صغيرة» دفعت يوم 21 فبراير الماضى لجمعية مصرية مشهرة، غير مشروع تلقيها أى أموال أو هبات، مبلغ 181 مليون جنيه بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع المصرى!! وذكر عادل حمودة فى عدد «الفجر» الأخير أن من دفع ذلك المبلغ هى قطر، وذلك إلى جماعة أنصار السنة!!
وخلال الشهور الأخيرة، تتوالى الأنباء عن تقديم أمريكا أموالاً ضخمة للمنظمات الأهلية المصرية بما يفوق إجمالى ما قدمته خلال السنوات الست الماضية!! لقد نشرنا هنا بتاريخ 15 سبتمبر الحالى رسالة للصديق مصطفى حمام، شقيق المرحوم الفنان محمد حمام، يتبرأ فيها من بعض أهل النوبة، الذين أصبحوا ينادون «بالقومية النوبية» فى مصر والسودان وأوغندا والصومال!!
تذكرتها وأنا أقرأ خبراً عن تلقى سيدة نوبية شيكاً من المعونة الأمريكية بمبلغ «ثمانية ملايين دولار» للإنفاق على الدعوة لانفصال النوبة!! ألا يثير حجم التمويل الأجنبى للمنظمات المصرية، الذى يقارب ملياراً ونصف المليار عشرات من علامات الاستفهام حول تخطيط «الآخرين» لتمزيق مصر؟!