آلو..!!

سيادة المشير طنطاوى

لقد أكد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، فى الحوار الذى أجراه أخيراً مع «المصرى اليوم» بتاريخ 19 سبتمبر الجارى عدم وجود قناصة من طرف وزارة الداخلية فوق أسطح عمارات ميدان التحرير أثناء الثورة، وأن الموجودين أعلى مبنى وزارة الداخلية كانوا يحملون أسلحة آلية عادية للدفاع الشرعى عن النفس، وليست بنادق قناصة بالليزر!..

وأكد عدم وجود تسليح فى الداخلية بهذه النوعية، وعدم معرفته لهؤلاء القناصة، وإن ذكر أن هناك أشخاصاً ينتمون لجهات أجنبية تم القبض عليهم وقتها!!..

 الغريب أن جريدة «أخبار اليوم» نشرت تحقيقاً بتاريخ 3 سبتمبر الجارى حول استعانة وزير الداخلية الأسبق بمرتزقة وقناصة شركة (بلاك ووتر) الأمريكية التى تغير اسمها مؤخراً إلى «إكس أى»، وهى شركة نفذت العديد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة.. كما أن ارتباطها بسفارة «فرسان مالطا» مريب!!..

وهو موضوع خطير سأطرحه على الأخوة القراء بعد الفراغ من موضوع «الداخلية».. ثم جاء ظهور عناصر إرهابية قادمة من قطاع غزة فى أحداث العريش الأخيرة مثيراً!!

 أما تصريح المستشار محمد عبدالعزيز الجندى، وزير العدل، منذ أسبوعين فيزيد القلق والحيرة.