سيادة المشير طنطاوى
سألنى بعض الأخوة القراء: لماذا أظهر قلقى ومخاوفى من القادم؟.. فأجبت بأن مبعثها استمرار الأوضاع الأمنية الحالية!! فمعالجة مسؤولى الداخلية لأوضاع وزارتهم خلال الشهور السبعة الماضية لم يعافها.. علاج لا يسمن ولا يغنى من جوع، وسأتطرق للتفاصيل!!
ولقد صرح السيد وزير الداخلية فى حواره مع جريدة الوفد الأسبوعى بتاريخ 8 سبتمبر الجارى بأن السلاح يدخل لمصر عن طريق ليبيا والسودان، وتضبط الكمائن أكثر من خمسين قطعة سلاح «يومياً»!!.. وقال: «مازال هناك عشرة آلاف وستمائة قطعة سلاح منهوبة من أقسام الشرطة، وفى أيادى بلطجية غير أسوياء!!» ونشرت جريدة «الأهرام» بتاريخ 13 سبتمبر الجارى أنه قد تم ضبط «سيارة واحدة» قادمة من ليبيا وبها 45 بندقية آلية- 3 بنادق قناصة- 2 رشاش كلاشنكوف- ألف ماسورة خاصة برشاش آلى- 19 ألف طلقة متنوعة- 150 طلقة 9مم، إضافة لمجموعة كبيرة أخرى من الذخائر وخزائن الطلقات!!
وفى الهجوم الأخير على قسم ثان العريش.. أبلغنى بعض الأخوة القراء من العريش بأن المهاجمين كانوا يحملون أسلحة رشاشات ثقيلة حديثة، لم يشاهدوها من قبل!! يظل السؤال لمن يذهب كل ذلك السلاح؟.. وهل يتولى إدخاله مهربون عاديون أم تنظيمات دولية تخطط لشىء ما فى مصر؟.. بل هناك ما هو أخطر!!