x

عاش السد العالى عاش

الخميس 15-09-2011 08:00 |

على الرغم من الدور الذى يقوم به العلميون (جيولوجيون، كيميائيون، بيولوجيون) العاملون بهيئة السد العالى، فى الحفاظ على سلامة السد، بالحفاظ على سلامة ستارة حقن السد، والتى تعد بمثابة الأرض الثابتة التى يقف عليها، وذلك بمتابعة محتويات هذه الستارة من مواد محقونة، والتدخل بإعادة حقن هذه الستارة عند حدوث أى تحلل لمكوناتها بفعل عامل الزمن، عن طريق الجيولوجيين بإدارة الحقن، علاوة على ما يقومون به من حقن لخزان أسوان بالمواد الأسمنتية.. فبفضل جهودهم ظل خزان أسوان يعمل طوال هذا الوقت، إضافة إلى متابعة بحيرة ناصر وحركة البحر وحركة الكثبان الرملية ونوعية المياه..

إلا أن المسؤولين بوزارة الرى، ولأنهم يعتقدون أن السد العالى صامد، وسيظل صامداً لا بالعلم والمتابعة إنما ببركة دعا الوالدين!! أغفلوا حقوق هؤلاء الذين يعدون ثروة قومية ويجب الحفاظ عليهم، ويجب نقل خبراتهم إلى أجيال جديدة من العلميين، حتى لا نستيقظ يوما لنجد أنفسنا أمام موقف يستدعى البحث عن الخبراء الروس بناة السد، والذين على الأرجح لن نجدهم!!

راحوا فقط يهتمون بمن يجنبونهم غضب الفلاحين، تاركين من يقومون بأكبر دور فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى!! وبعد الثورة زاد الطين بلة فقد تمت مساواة هذه الثروة العلمية والعملية بالسد العالى «بعمال» الخدمات المعاونة.. ولكن ولله الحمد وجدنا نحن العلميين الحل!! قررنا اللجوء إلى بنك ناصر، والحصول منه على سيارات أجرة للعمل عليها وهذا والله أكرم لنا!!

كيميائى

الكيميائى بهيئة السد العالى ومستقبلا سائق تاكسى

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية