x

على باب الوزير

الأربعاء 14-09-2011 08:00 |

د. عمرو حلمى (وزير الصحة )

■ «منى محمد محمد»، طفلة لم تتجاوز العام ونصف العام من عمرها. أراد لها الله، أن تُولد بدون مخرجى البول والإخراج، ولكم أن تتخيلوا المعاناة التى تعانيها طفلة فى هذه السن! أُجريت لها خمس عمليات بمستشفى أبوالريش، لفتح الشرج، ونجحت والحمد لله، ولكن بدون تحكم فى الإخراج، والآن تحتاج إلى عمليات لفتح مجرى البول. والدتها لا تعمل ولا تملك شيئاً من حطام الدنيا، ومنعها حياؤها من مد يدها لأحد، أو حتى من مجرد الشكوى، الأمر الذى دفع جارتها سهير هويدى، للاستغاثة بكم لإنقاذ ابنة جارتها، المقيمة فى 8 شارع أبوالعلا، وراق العرب، من شارع الأورمان. من شدة صراخ الطفلة ليل نهار، وتلتمس تحويلها إلى المركز الطبى بالمنصورة وعمل ما يلزم لها.

■ تسبب عدم وجود «تقرير طبى» منذ خمس سنوات، فى معاناة وعذاب وتألم، فردوس محمود حسن، المقيمة فى 5 شارع المعز لدين الله، المتفرع من شارع القومية العربية، إمبابة. فهى أُصيبت بكسر فى العمود الفقرى، وسقوط فى الشرج. فذهبت إلى مستشفى قصر العينى، لإجراء الجراحة المطلوبة، وتم حجزها بالفعل فى القسم 29 جراحة، لكنه ووفقاً لزعمها تعرضت لخطأ طبى أثناء الجراحة، نتج عنه تحويل الشرج إلى المثانة، الأمر الذى سبب لها معاناة شديدة جداً. حاولت الرجوع للطبيب لإصلاح ما أفسده، لكنه رفض، كما رفض إعطاءها تقريراً بحالتها، الأمر الذى منعها العلاج بأى مستشفى آخر! فتقدمت بشكوى بالوزارة، صدر على إثرها قرار رقم 645975 لسنة 2006 بتاريخ 28 /8/2006، بالموافقة على علاجها بمستشفى المنيل الجامعى، بقسم الجراحة، إلا أن ذلك لم يتم أيضا بسبب عدم وجود التقرير، وتقدمت بشكوى فى النقابة، والنتيجة واحدة، وهى اذهبى للطبيب المتسبب فى حالتك، وهو يعالجك!!

وتعيش بألمها حتى الآن. نرجوكم رحمة بها، إصدار قراركم بعلاجها بمستشفى قصر العينى، ومساعدتها فى الحصول على التقرير الطبى المطلوب لعلاجها، يرحمكم الله.

■ أحمد عبدالفتاح عبدالجواد سيد، يقيم فى 100 أرض الرقابة الإدارية، حدائق القبة.يعانى من جلطة بالمخ، وتضخم بالقلب، والسكر والضغط. ولا يملك أى مصدر للرزق، ينفق منه على علاجه، سوى معاش لا يتجاوز 90 جنيها، على حد قوله. لذلك يلتمس موافقتكم على علاجه على نفقة الدولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية