x

أنصار أم مرتزقة؟

الثلاثاء 06-09-2011 08:00 |

لست أدرى هل هناك أنصار لمبارك حقا؟ وكيف ظهروا؟


أم أنهم عملاء ومرتزقة مأجورون، لمنع البث التليفزيونى عن طريق إثارة الشغب!!


 إن الأنصار الموالين للرموز الفاسدة من البلطجية المدربين على العنف والقدرة على الاشتباك كانوا يظهرون دائماً فى الانتخابات البرلمانية والمحلية، ويستمدون بطشهم وقوتهم من الأفاعى والحيات أصحاب السلطة والمال من أتباع النظام السابق!!


إذا قلنا إن موقعة الجمل تورط فيها نواب سابقون لهم مصلحة، فالمأجورون الذين يدعون أنهم أنصار سارق قوت وأموال الشعب وقاتل شهداء الثورة والمتورط فى صفقات الغاز المشبوهة وكأنها تكية أسلافهم، فهل يعقل أن يكون له أنصار؟


أم أن أنصاره مأجورون وخونة ومن ثم يجب تقديمهم للعدالة؟! إنهم يمثلون ميليشيات إجرامية مأجورة تعمل لحساب شياطين الإنس والجن لإشاعة الفوضى فى البلاد!!


أسأل لماذا لا نقضى على ظاهرة «البلطجة فى خدمة السياسة» والتى تستخدم وتوجه بمقابل مادى سخى؟


 لماذا لم تتعامل الشرطة معهم؟ إننى أشم رائحة النظام القديم، فالتغيير الحقيقى أصاب رأس النظام فقط، أما جسم وذيل النظام فمازالا يعملان بكفاءة، ومن ثم الجملة المتوارثة: عاش الملك مات الملك، لذا نريد ديمقراطية حقة وليس إرهاباً وقمعاً للحريات، لذا سبقنا العديد من الدول ونحن محلك سر، والسبب النرجسية القاتلة وليدة النفوذ والسلطة ومن أجلها العيش على رفات الآخرين، إن سياسة القمع والشدة لن تطفئ نور الثورة، فالشعب الذى ذاق المرار على مدار ثلاثة عقود لن ولم يتخل عن ثمار الحرية..


لابد أن تكون العلاقة بين السلطة التنفيذية وشباب الثورة الهائج مبنية على الحجة والمنطق وبالإقناع نسوس العقول، أما سياسة القهر تفرز الكراهية والعنف.. إذا كنا قد منعنا المدرسين من الاعتداء على التلاميذ فى التعليم لامتهان كرامة التلميذ، فمن باب أولى أن يتعامل المسؤولون مع النشطاء والثوار باستخدام لغة الحوار، لا بلغة العصى والفلقة لمصادرة الأصوات الباحثة عن الحرية!!




هيئة قناة السويس


[email protected]

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية