بداية لنستعرض معا بعض أنواع المحبين والكارهين لتغيير أوضاع مصر للأفضل!..
من (المحبين) من غاية ما يتمناه أن تتقدم مصر اقتصاديا لتتحسن أحواله، ويصبح قادرا على مجابهة المعاناة ومتطلبات الحياة!! ومنهم من يتمنى أن تتقدم أخلاقيا رافعة شعارات وقيماً دينية، ويرى أن الدولة الدينية هى الحل!!
ومنهم من يتمنى أن تتقدم فى شتى المجالات لتعود مصر قائدة للوطن العربى!! ومنهم من يحلم بتبوؤ كرسى من كراسى سلطة النظام الجديد ومن خلاله يطرح بعض أفكاره ويحقق مكتسبات له ولتياره.. وما أكثر «عبده مشتاق» فى زمننا الحالى!!..
أما (الكارهون) لتغيير أوضاع مصر سريعاً للأفضل فمنهم كثيرون.. ففى (الداخل) نجد هؤلاء الذين أضاعت الثورة هيبتهم ومكانتهم ومصالحهم.. كذا المرعوبون أن يحدث لهم مثل هذا فى القريب العاجل!!.. ومنهم من يخشون أن يفقدوا مكانتهم (الحالية) والتى بقيام الثورة دفعت الأقدار ليتبوءوا المسؤولية!!.. ومنهم معدومو القيم والمبادئ الذين يستحسنون استمرار الفساد الأخلاقى!!
أما «الكارهون» فى (الخارج) فهم أكثرية.. إسرائيل على رأسهم.. ودول كبرى تريد نظاماً يتبعها.. ودول عربية تخشى الانطلاقة المصرية وتأثيرها على أوضاعها الداخلية.. والأخطر الحركة الماسونية العالمية مستغلة أتباعها فى مصر.. وتلك حكاية ورواية!
