x

القوانين العاجزة.. والأعمال الناجزة

السبت 03-09-2011 08:00 |

مازالت مؤسسات الدولة ووزاراتها تدار بالعقليات المتحجرة والروتين المقيت، فاستمر الفساد يعشش فى كل مؤسساتنا الحكومية، وظلت القوانين العاجزة تحمى البيروقراطية وتشجع الفساد!! وإثباتاً لذلك بالدليل العملى سأذكر «عشرين دليلاً» على سبيل المثال لإثبات ما أدعيه، وحتى لا يكون المقال مجرد كلام مرسل!! أولاً: الدروس الخصوصية مازالت تسيطر على العملية التعليمية، وانتشرت الدعاية الفجة للمدرسين بالدعوة للتسجيل لديهم قبل انتهاء الأماكن!! ثانياً: أن ما تنشره الصحف بشأن توفير السلع الاستهلاكية فى المجمعات بأسعار مناسبة مجرد كلام، وعندما تذهب تجد كل شىء نفد!! ثالثاً: مازال رغيف العيش بحالة يرثى لها، ومازال الحصول عليه أمراً صعب المنال، وقد انتشرت المخابز التى تبيع الخبز السياحى، دون ترخيص، وفى كل ربوع مصر!! رابعاً: مازال الاستغلال والاستفزاز من 0900 حتى إن الفضائية المصرية ذاتها تتعامل الآن بزيرو وتسعمائة، وكأن الهدف هو الاستغلال وليس تقديم الخدمات للمواطن!! خامساً: مازالت ظاهرة انقطاع التيار الكهربى كما هى، بل ازدادت استفحالاً!! سادساً: استمرت ظاهرة ضعف المياه وانقطاعها وعدم وصولها أكثر من الدور الأرضى فى أغلب ربوع مصر!! سابعاً: الفوضى المرورية زادت عن المعدلات السابقة!! ثامناً: استمر ارتفاع الأسعار حتى وصل كيلو اللحوم إلى خمسة وسبعين جنيهاً!! تاسعاً: ظلت أبواب المسؤولين مغلقة فى وجه المواطنين والتحجج بالانشغال الدائم!! عاشراً: ظلت إدارات تنفيذ الأحكام عاجزة عن تنفيذ الأحكام، بل أصبحت الآن فى شلل تام!! الحادى عشر: مازال صغار الموظفين يتقاضون الرشوة ويأخذون المعلوم وتضطر للدفع، وإلا ستصبح المصلحة التى تبغيها عقدة يستحيل حلها!! الثانى عشر: مازال الوزراء فى مصر يعملون فى صمت، ولا نعرف ماذا تحقق أو سيتحقق مستقبلاً، بل نفاجأ بمزيد من التدهور فى المستوى والأداء!! الثالث عشر: مازال العجز فى بعض التخصصات فى الأجهزة الحكومية يتسبب فى الزحام الشديد أمام شبابيك الحكومة مثل الشهر العقارى، والتأمينات الاجتماعية، ومعظم منافذ الخزانة والمرور وغيرها!! الرابع عشر: ظل الكتاب الخارجى متفوقاً على كتاب المدرسة، رغم أن مؤلف الكتاب الخارجى شخص واحد، ومؤلف كتاب المدرسة فوق العشرة خبراء، وأرجو أن تراجع كتب أولادك!! الخامس عشر: أزمة البنزين والكيروسين تطل برأسها كل فترة، لنعانى ونعيش أزمة شبه مستمرة!! السادس عشر: تكتظ الأرصفة بالسلع المغشوشة والمشعة، وزاد الطين بلة أن تعدت نسبة إشغالات الطريق كل الحدود!! السابع عشر: مازال رجال الأعمال يستعدون لدخول الانتخابات، ويعدون العدة لذلك، والرجال الذين سيقبضون على أهبة الاستعداد، وهذا دليل على أن هؤلاء يسعون لتحقيق المصالح الخاصة من خلال عضوية المجلس، ويجدون من يساندهم!! الثامن عشر: أغلب البرامج الحوارية والسياسية التى يتبعها الإعلام الرسمى تقوم على التهوين وعرض المشهد الوردى، وإن كانت أحياناً تطرح الحقائق

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية