آلو..!!

منذ أن أكرمنى الله سبحانه وتم اختيارى للعمل بجريدة «المصرى اليوم» مع تلك الكوكبة الرائعة التى تتميز بروح المحبة والتعاون والإخلاص، وهى سمات يفقدها كثير من المؤسسات الإعلامية!!

ومع موافقة أخى مجدى الجلاد على كتابتى عموداً يومياً أتاح لى فرصة عرض آرائى ورؤيتى، والتواصل مع مئات القراء فى الداخل والخارج.. نعم أحياناً يصاب هذا العمود من الإعلانات بـ«كتف قانونى» يطيح به ليوم آخر.. إلا أن استمراره نعمة.. واللى يكرهها يعمى!!..

ومنذ البداية وضعت الشباب نصب عينى، فهم- كما كررت كثيراً- أمل التغيير، وقد حدث.. وعملت على نقل خبراتى التى اكتسبتها خلال رحلة عمر طويلة زاخرة وفى مجالات عديدة لهؤلاء الشباب..

وساعدنى عدم انتمائى لحزب أو تيار معين على استقلال وصدق ما أطرحه!!..

إن كلمة الشباب تعنى القوة والنماء والنشاط والانطلاق.. هى أروع مراحل الحياة..

أذكر أبياتاً لأبى العتاهية تقول: بكيت على الشباب بدمع عينى.. فما يغنى البكاء ولا النحيب.. فيا ليت الشباب يعود يوماً.. فأخبره بما فعل المشيب!!..

لقد نجحت الثورة مبدئياً بتوفيق الله وبفضل الشباب.. لكننا على شفا مرحلة أكثر خطورة!.. دعونا نناقش الإرهاصات.. ونضع تصوراً للاحتمالات!!