x

اللهم انصر إخوتنا فى سوريا

الخميس 01-09-2011 08:00 |

إن ما يحدث من النظام السورى الحاكم ضد شعبه من قمع وتهديد للأرواح لهو أمر فى غاية الخطورة، ولا يمكن السكوت عنه، فعندما تحدثت وكالات الأنباء عن الثورة الليبية..


 التمست العذر للنظام الليبى وذلك نظراً للطبيعة القبلية التى تتمتع بها ليبيا عن كل من تونس ومصر، وأرجع الرأى العام العربى استخدام الأسلحة من قبل الحكومة الليبية فى مواجهة التظاهرات إلى أنها ليست سلمية بعد ظهور مجموعات من المتظاهرين والمعارضين للنظام الليبى أمام الكاميرات وهم يحملون الأسلحة النارية الخفيفة منها والثقيلة!!


أما ما يحدث من النظام السورى ضد شعبه، الذى تعانى الشعوب العربية من مجرد مشاهدة أقل القليل منه على الشاشات.. فقد اكتفت جامعة الدول العربية ممثلة فى الأمين العام بأن أعربت عن استيائها من الوضع الراهن فى سوريا، متوقعة الأسوأ وهو ما عبر عنه السيد نبيل العربى حينما أوضح أنه متشائم من مستقبل الأزمة السورية!!


أنا لا أطالب المجتمعات أو الحكومات بالتدخل فى الشأن السورى، ولكن المطلب الأساسى هو تحقيق العدل والمساواة اللذين طالما تنادى بهما حكومة الولايات المتحدة، اللذين أيضاً على أساسهما قامت كل من فرنسا وبريطانيا بحشد قوتهما متحالفة مع قوات الناتو لتحقيق السلام للشعب الليبى، كما سبق أن قامت أمريكا بضرب العراق لتخليصه من صدام حسين معتبرة أنه خطر على أمنها القومى وخطر على شعبه فى المقام الأول!!


هل كنت وحدى عندما شاهدت دماء الإخوة فى سوريا وهى تغطى مجرى نهرى العاصى وبنى ياس، فضلاً عن حملات الاعتقالات الموسعة، والعدد الذى لا حصر له من المفقودين كبارا وصغاراً، فإذا تشاءم رجل بحجم ومنصب أمين عام جامعة الدول العربية من هذا الوضع، فماذا نفعل نحن المواطنين البسطاء؟


 بل ماذا يفعل كل رجال ونساء وأطفال الشعوب العربية وهم يحترقون لرؤية هذه المشاهد المؤسفة؟


مشاهد نرى فيها إخوة فى الدماء والعروبة بل إخوة فى الوطن وهم يقتلون بعضهم البعض!! ولا أطيل عليكم الحديث بل اكتفى بالدعاء للشعب السورى الأبى.. كان الله فى عونه، وفرج كربه، ونصره على الظلم.. اللهم آمين.



[email protected]

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية