قال العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، مساء السبت، إن «الحالة الأمنية بمنطقة سجن بورسعيد العمومي مستقرة، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها عناصر التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع عناصر أجهزة وزارة الداخلية».
وأوضح المتحدث العسكري أن «سجن بورسعيد العمومي يحتوي على عدد 1538 سجينًا، منهم 1441 من الرجال، و97 من السيدات، يقضون عقوبات بأحكام قضائية مختلفة، وسط محاولات متكررة من العناصر الإجرامية للهجوم على السجن وتحرير السجناء».
وأشار إلى أن «عناصر الجيش الثاني الميداني المسؤولة عن تأمين السجن العمومي قامت بتخفيف القيود الأمنية المفروضة حول منطقة السجن من خلال السماح بمرور المشاة، تخفيفًا على المواطنين، مع استمرار القيود المفروضة على مرور السيارات لحين إشعار آخر».
وزار المتحدث العسكري للقوات المسلحة الطالب عمرو عادل حسن، من مواطنى مدينة الإسماعيلية، والذي يتلقى العلاج بمستشفى الحلمية العسكري للعظام.
كان الطالب أصيب بطلق ناري في أماكن متفرقة من الجسم أثناء ذهابه لإحضار دواء لشقيقه الساعة الواحدة من صباح الجمعة الماضي، على يد أحد البلطجية، وقرر «السيسي» نقله إليها لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وافتتح اللواء أركان حرب، أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، يرافقه مدير أمن السويس، نقطة شرطة بورتوفيق، لتلقي الشكاوى والبلاغات، وتقديم الخدمات الشرطية إلى مواطني السويس، بعد أن تعرضت معظم الأقسام الشرطية بالسويس إلى أعمال تخريب أسفرت عن تعطل العمل بها.
كانت عناصر من الجيش الثاني الميداني أحكمت سيطرتها على عدد من المنشآت الحيوية بمحافظة بورسعيد، بعد اندلاع اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بالتجمع الخامس، بإحالة أوراق 21 متهماً من أبناء المحافظة إلى مفتي الجمهورية، على خلفية اتهامهم بالضلوع في «مجزرة بورسعيد».
