إن هناك «تناسباً عكسياً» بين النمو الجسمى والنمو الروحى.. النمو الجسمى قوامه الغذاء وكل الوسائل الممتعة للحياة.. والنمو الروحى قوامه العبادة والزهد فى مباهج الحياة والتفكر فى عظمة الله..
فإذا كنا فى شهر رمضان يزيد استهلاكنا من الغذاء بكل أنواعه وترفع كل المؤسسات المعنية درجة استعدادها لتوفيره، ويتاح لنا كم هائل من المسلسلات الترفيهية.. فكم تبلغ درجة نمونا الروحى قياساً على هذه الزيادة الملحوظة فى مقومات نمو الأجسام؟!
بشبيش- المحلة الكبرى
