دعا ممدوح إسماعيل، القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى وقفة احتجاجية، ظهر الأربعاء المقبل، أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة، اعتراضاً على «الاعتداء الفرنسي على المسلمين في مالي».
وأضاف «إسماعيل» في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، الأحد: «أفزعنى تصريح متحدث باسم الإخوان المسلمين بأنهم يرفضون تدخل فرنسا المنفرد في مالي والأفضل تدخل دولي».
وتابع: «معقول يا راجل ده كلام يا مسلم، عيب وهذا ليس مسك العصا من النصف إنما مسك العصا وضرب المجنى عليه، حرام يا مسلمين حتى ولو كان لدى المسلمين في شمال مالي أخطاء، لكن دم المسلم مصان ولزوال الدنيا أهون من دم المسلم».
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تصريحات صحفية سابقة إن «القوات المسلحة الفرنسية بدأت عملية عسكرية في مالي، لمساعدة الحكومة هناك على وقف زحف المتمردين الإسلاميين جنوباً، بعد أن سيطروا على معظم شمال البلاد».
وأبلغ «هولاند» صحفيين في باريس بأن «القوات الفرنسية قدمت دعمها لوحدات جيش مالي، لقتال عناصر إرهابية، وهذه العملية ستستمر ما تطلب الأمر ذلك».
وأشار إلى أن «قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تعني أن فرنسا تعمل بموجب القوانين الدولية، وقرار التدخل العسكري في مالي اتخذ بالاتفاق مع (باماكو)».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن «الطائرات الفرنسية نفذت غارة جوية في مالي»، وأعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، أن «بريطانيا تؤيد قرار فرنسا التدخل العسكري في مالي».
كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في وقت سابق وبإجماع أعضائه قرارا يسمح فيه لفترة أولية تمتد عاما بنشر قوة دولية في مالي.