x

هم الأخطر لو تعلمون

الجمعة 19-08-2011 08:00 |

لاشك أن أصحاب الفكر المتشدد والحوار العنيف تحت عباءة الدين أخطر على الإسلام من أعدائه، فهم يبرزون الشكليات، ويختزلون صلب العقيدة فى ثوب قصير، أو لحى طويلة، أو نقاب سيدة، فغيرها من سلوكيات وأشياء ثانوية، متجاهلين قيم الدين ووسطيته، وخطابه المرن الذى لا يحمل أى إفراط أو تفريط! وقال هؤلاء عكس ذلك من الغلو والتعصب المذهبى الذى لا يرتضيه الدين وتأباه الشريعة السمحاء، والسلفية الحقيقية لا تقوم مطلقاً على مبدأ الاعتداء على الآخر، أو هدم الأضرحة، أو التعدى على أئمة المساجد، أو زرع الفتنة الطائفية بين نسيج المجتمع، والتدخل فى خصوصيات الآخرين، والأهم الآن هو تصحيح هذا الوضع المستحدث من خلال مؤتمرات كبرى وحوار دينى عريض، لمناقشة ما يحاك للوطن على يد العابثين بأمن واستقرار ووحدة الأمة ومصيرها، ويسعون إلى هدم مكتسبات الثورة التى يستغلها البعض ويقبلون أمواجها وكأنها مطية لهذا وذاك، ولأن سقف الحرية فى بلدنا قد ارتفع فهذا شىء يجعلنا فى ركاب الحضارة الحديثة، ويتطلب منا أن نترجم ذلك فى إطار من الانضباط والحرية المسؤولة والسلوكيات القولية والفعلية المسؤولة التى تعبر بنا نحو مستقبل أفضل تنويرى وتقدمى نستحقه بالفعل!!

ولاشك أن مخرجات النقاشات الموضوعية والحوارات الهادفة للبناء مع جميع قيادات الدولة، وأهل الرأى والمشورة ورجال الدين، يتم تعميمها بفكرها وأطروحاتها فى نسق قابل للتطبيق، ونحن نشيد بفكر الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى وسطيته والتزامه بالفكر الأزهرى التنويرى المتحضر، وأن يكون هذا سلاحاً لأجيال الدعاة وخريجى الأزهر الشريف، ومن يعتلى المنابر لتحقيق رسالة الفكر الأزهرى الوسطى، والانتقال من حالة التشرذم الآنية والفتنة الدينية بين التيارات الإسلامية المتواجدة على الساحة إلى مرحلة النضج وتغليب مصلحة الجماعة على النزاعات المذهبية والطائفية، والإخلاص للوطن والدين، فاستخدام الحرية للإضرار بالوطن، والاعتداء على محارم الناس، وتقويض آرائهم واتجاهاتهم يحرمه الإسلام قطعياً، فلا مجال لشريعة الغاب «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن»، ومن هنا كانت عظمة هذا الدين الحنيف!!

لاشك أن أصحاب الفكر المتشدد والحوار العنيف تحت عباءة الدين أخطر على الإسلام من أعدائه، فهم يبرزون الشكليات، ويختزلون صلب العقيدة فى ثوب قصير، أو لحى طويلة، أو نقاب سيدة، فغيرها من سلوكيات وأشياء ثانوية، متجاهلين قيم الدين ووسطيته، وخطابه المرن الذى لا يحمل أى إفراط أو تفريط!

 وقال هؤلاء عكس ذلك من الغلو والتعصب المذهبى الذى لا يرتضيه الدين وتأباه الشريعة السمحاء، والسلفية الحقيقية لا تقوم مطلقاً على مبدأ الاعتداء على الآخر، أو هدم الأضرحة، أو التعدى على أئمة المساجد، أو زرع الفتنة الطائفية بين نسيج المجتمع، والتدخل فى خصوصيات الآخرين، والأهم الآن هو تصحيح هذا الوضع المستحدث من خلال مؤتمرات كبرى وحوار دينى عريض، لمناقشة ما يحاك للوطن على يد العابثين بأمن واستقرار ووحدة الأمة ومصيرها، ويسعون إلى هدم مكتسبات الثورة التى يستغلها البعض ويقبلون أمواجها وكأنها مطية لهذا وذاك، ولأن سقف الحرية فى بلدنا قد ارتفع فهذا شىء يجعلنا فى ركاب الحضارة الحديثة، ويتطلب منا أن نترجم ذلك فى إطار من الانضباط والحرية المسؤولة والسلوكيات القولية والفعلية المسؤولة التى تعبر بنا نحو مستقبل أفضل تنويرى وتقدمى نستحقه بالفعل!!

ولاشك أن مخرجات النقاشات الموضوعية والحوارات الهادفة للبناء مع جميع قيادات الدولة، وأهل الرأى والمشورة ورجال الدين، يتم تعميمها بفكرها وأطروحاتها فى نسق قابل للتطبيق، ونحن نشيد بفكر الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى وسطيته والتزامه بالفكر الأزهرى التنويرى المتحضر، وأن يكون هذا سلاحاً لأجيال الدعاة وخريجى الأزهر الشريف، ومن يعتلى المنابر لتحقيق رسالة الفكر الأزهرى الوسطى، والانتقال من حالة التشرذم الآنية والفتنة الدينية بين التيارات الإسلامية المتواجدة على الساحة إلى مرحلة النضج وتغليب مصلحة الجماعة على النزاعات المذهبية والطائفية، والإخلاص للوطن والدين، فاستخدام الحرية للإضرار بالوطن، والاعتداء على محارم الناس، وتقويض آرائهم واتجاهاتهم يحرمه الإسلام قطعياً، فلا مجال لشريعة الغاب «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن»، ومن هنا كانت عظمة هذا الدين الحنيف!!

إعلامى بالغربية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية