الواد وأمه افتكروها عزبة.. وتركة ورثها عن اللى جابوه.. صدق نفسه فى أسوأ كذبة.. وقال ده ميراث سبهوله أبوه.. لم حبايبه شد قرايبه.. لجل م يقفوا معاه ويشدوه.. يدعوا له منصب لجل م ينصب.. وخدعوه بأن الناس حبوه.. قال إيه أمين للحزب الوثنى.. واللات والعزى احتضنوه.. وصاه باباه وقاله هتورثنى.. وهوصيهم إياك تنسوه.. ومش أسيبلك مخلوق ينافسنى.. وإن حد اتجرأ.. ينفوه.. ويقولوا بابا بدل بابا حسنى.. وانت الأمل اللى استنوه..
وأصحاب بابا كبير وصغير.. عملوا حساب جم نافقوه.. اللى اتظبط نظفله مكانه.. وطلب الوزرا عشان يرقوه.. صفوت صفى الجو عشانه.. ولاغى الشوى عشان يراضوه.. وأحمد عز حفظله كيانه.. بمليون طن حديد فرشوه.. سقفة وطبلة وجابله كيانه.. وعلى المسرح جم عرضوه.. وعمو سرور الترزى ظبطله.. بند قانونى تمام على أبوه.. وأنكل زكريا أتوسطله.. وقال على كف الراحة خدوه.. وزهير والمغربى زيطله.. وغنوا الواد هيزحلق أبوه.. وأمه أهى فرحت بتزغرتله.. لجل م تعمل لابنها شو.. وحبيب قلبه «العادلى» رسمله.. خطة بكم بلطجى يحموه.. طنش أمن الشعب وجامله.. وصى الأمن إياك تسيبوه.. وبطرس ورشيد وهبوه مالنا.. يلعب فى البورصات مع أخوه..
نشفوا ريقنا وشحططوا حالنا.. ودخلوا ف كل مكان خربوه.. فاض الكيل والله يا خوالنا.. وضاق الحال مبقوش يطيقوه.. ولما زهقنا دبحنا.. عيالنا.. مهو ملقوش عيش حاف ياكلوه.. بس صبرنا وفرجك جالنا.. وهبة من التحرير قلبوه.. على يد شباب قد عيالنا.. نطروا الواد وشالوا اللى جابوه.. بعد م كان مشهور متسيط.. أصبح مجرم.. بيحاسبوه.. وأمه يا عينى بقت بتصوت ابنى يا خلق يا هووه.. وادى جزاء اللى بيتنطط.. فاكر مصر دى تركة أبوه.
