■ ما بين سنترال المنيب، وشركة «النت» المتعاقدة معها، تعانى، مروة إسماعيل أحمد، التى تعيش وأسرتها فى شارع عبدالرازق سرور المتفرع من شارع الحرية، بمنطقة الكونيسة، بالمنيب. فحرارة التليفون الأرضى لديها، غائبة منذ ثلاثة أسابيع، وعندما استغاثت بالسنترال، لم يغيثوها، بحجة سرقة الكابلات الخاصة بالسنترال، ليس هذا فحسب، بل الله وحده يعلم متى سيتم إحضار كابلات جديدة، وذلك لعدم وجود ميزانية كما أخبروها، فما ذنبها؟ فاتصلت بشركة الإنترنت، فأخبرتها أن الخدمة قائمة، ولا شىء بالسنترال!! نرجو تدخلكم وحسم المشكلة، من أجل أطفالها ووالديها المسنين الذين تطمئن عليهم فى كل حين، نظرا لظروف عملها.