يعانى المجتمع من انفصام يستوجب معالجته لخطورته فيما يتعلق بصحيح الدين، والأمن العام للمجتمع!! ونوجز القائمين بذلك فى الآتى:
1- وعاظ بالأوقاف والأزهر، وأئمة مساجد، مجندون مقلدون لتيارات (سلفية، إخوان، صوفية، شيعة).. يستغلون المنابر والمحاريب فى الخطب والدروس لهذه التيارات المناهضة للثقافة الوسطية الأزهرية التى يحملون درجاتها، ويرتزقون من خزانة الدولة بسببها. 2- أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة، وبجامعة الأزهر، والمعاهد الأزهرية، ومدارس لها نفس الأداء فيستغلون قاعات وفصولاً دراسية وكتباً وأبحاثاً جامعية إشرافاً ومناقشة!! 3- ما يسمى جامعات إسلامية «خاصة» لها فروع ومكاتب بالقاهرة بنفس الأداء والتوجه!!..
4- صحف إسلامية تخصصية بنفس الأداء لوجود مندوبين لهذه التيارات، تحجب مساهمات تصحح المفاهيم.. التساؤل أليس لهذا الدين من (مرجعية) تدفع عنه وباء التيارات خاصة السلفية والإخوانية؟!.. إلى متى هذه الفوضى التى لا مثيل لها فى العالم؟!.. وأين آلية العمل الدعوى - التعليمى - الثقافى؟! أدركوا ما بقى قبل الطوفان!!