عبدالله غراب - وزير البترول
■ العاملون المؤقتون بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، الذين تم اختيارهم حسب توصيات اللجنة المؤقتة، التى تم تشكيلها بقرار رقم 195 لسنة 2009، بتاريخ 11/10/2009، تمهيداً لإلحاقهم للعمل بشركتى «صيانكو وبتروتريد»، كل حسب تخصصه ومؤهله الدراسى. يرجونكم إتمام إجراءات إلحاقهم بالعمل، أسوة بزملائهم السائقين، رحمة بهم وبأسرهم، فى ظل تلك الظروف المعيشية القاسية.
■ هشام صلاح إبراهيم، مقيم بالحى العاشر، بمساكن صقر قريش، بمدينة نصر. هو شاب لم يتجاوز عمره 35 عاما، ومتزوج ويعول أسرة كبيرة جدا، لأنها ليست مقصورة على زوجته وأبنائه. لكنها تشمل والدته المسنة، وأخته الكفيفة ومريضة السرطان فى الوقت ذاته – عفوا لجرح مشاعره، لكن ليتبين لكم كم قسوة ظروفه - الذى أصبح عائلهم الوحيد بعد وفاة أبيه، علاوة على خمس بنات، هن بنات أخيه بعد أن توفاه الله وأصبحن فى رعايته. كل ذلك وهو يعمل فرد أمن براتب شهرى لا يتعدى 600 جنيه! حاول البحث عن فرصة أخرى للعمل يزيد بها من دخله، فتقدم بأوراقه لشركة «بتروتريد» منذ عامين تقريبا، وظل منتظراً تحديد موعد للكشف الطبى، لكنه لم يحدد حتى الآن وما زال منتظرا. لكن ملأه الأمل بعد الثورة، بأنه تم القضاء على الواسطة والمحسوبية، ولايزال يحلم بفرصة عمل بالشركة، فهل يتحقق حلمه؟
■ عادل محمد محمد جاب الله، يعمل بشركة التعاون للبترول، بوظيفة مدير إدارة الخدمات الإدارية، بجراج المبتديان، منذ ثلاثين عاما. يرجوكم الموافقة على تعيين ابنه «أحمد» كيميائى دفعة مايو 2009، من كلية العلوم، جامعة عين شمس، شعبة مزدوجة «كيمياء – ميكروبيولوجى»، أسوة بمن تم تعيينهم من أبناء العاملين من زملائه بالشركة. أما هو فكان فى كل مرة يتقدم يجد إجابات غريبة منها، أنه بالمعاش، رغم أنه له باقى مدة بالخدمة تقترب من عشر سنوات، وأن له ابنة بالشركة، وهو لم ينجب «بنات» من الأصل، وحجة ثالثة، أن له ولداً آخر معين بالشركة ، وهذا ليس صحيحاً - على حد زعمه.