تدور الأيام.. ويعود رمضان.. وتصحو الضمائر شهرا.. ثم تعود لتنام!! أناس لا تعمل.. وتحصل على الأجر الحرام!!.. وأناس تحاول أن تعمل.. ثم تسحقها إحباطات الظلم والهوان.. وأناس انصرفت إلى إغراق البلاد بالنسل.. وإناس تفرغت للفهلوة والنصب وسرقة الأموال.. وبقيت الأغلبية صامتة!.. تتفرج فى حزن وتملأ قلوبها الحسرة.. انتظاراً ليوم تعود فيه الحقوق إلى أصحابها، خصوصاً بعد ثورة الشباب، وبداية معارك الانتخابات.. وقبل أن تدور الأيام.. ومرة أخرى يعود رمضان!!
مدير عام منيا القمح التعليمية