البورصة تخسر 1.2 مليار.. والأجانب والعرب يتجهون للبيع مع اقتراب ذكرى الثورة

تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي في نهاية تعاملات، الأحد، متأثرة بمبيعات المستثمرين الأجانب والعرب، بسبب جني الأرباح وترقب الأحداث السياسية مع قرب الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وقبول طعن الرئيس السابق حسني مبارك على حكم بمعاقبته بالمؤبد في قضية قتل المتظاهرين.

وهبط المؤشر الرئيسي «EGX30»، بنحو 0.9%، خاسرًا 53 نقطة، ليستقر عند مستوى5701 نقطة بتعاملات بقيمة 411 مليون جنيه.

وتراجع مؤشر «EGX70»، للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.7%، فيما انخفض مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقًا بنحو 1.2%، إثر هبوط أسعار إغلاق 131 ورقة مالية مقابل صعود 17 ورقة.

وخسر رأس المال السوقي نحو 2.1 مليار جنيه من قيمته، بعد أن تراجع إلى 385.8 مليار جنيه، مقابل 387.9 مليار جنيه في إغلاق الخميس الماضي.

وقال محمود عبد الرحمن، مدير الاستثمار في شركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تأثرت سلبيًا بعمليات بيع من جانب المستثمرين الأجانب والعرب لجني الأرباح، وكذلك عودة الترقب حيال الوضع السياسي لاسيما مع قرب الذكرى الثانية لثورة يناير.

وأضاف «عبد الرحمن» في تصريح لـ«المصري اليوم» أن حالة البيع تعاود السيطرة من جديد على الأجانب بشكل خاص، خاصة بعد الهجوم على المعتصمين أمام قصر الاتحادية قبل يومين، وكذلك عقب الإعلان عن قبول طعن الرئيس السابق حسني مبارك على حكم بمعاقبته بالمؤبد في قضية قتل المتظاهرين، لافتا إلى أن المستثمرين يخشون من ردة فعل الشارع على ذلك الحكم.

وأشار إلى أن الأجانب يتجهون منذ، الخميس الماضي، لتخفيف أوزان محافظهم المالية تحسبًا لأي تطور على الصعيدين السياسي والأمني، متوقعًا اتجاه السوق لحركة تصحيحية خلال الفترة المقبلة، والتي تستمر حتى 25 من الشهر الحالي لاتضاح الصورة.