عنوان مجلة «تايم» الأمريكية بعد ثورة 1952.. بعد خروج الملك فاروق فى 26 يوليو 1952 (الملك فاروق غير المفتقد وغير المأسوف عليه فى لباس البحر لإيطاليا.. بينما المصريون يعملون فى همة لكى ينسوه تماماً..!!) ما وصلنا إليه بعد ثورة يوليو 1952 عصر يعتبر من أزهى عصور مصر.. نهضة فى كل النواحى وكل المجالات بالعمل وحده.. العمل هو ما أوصلنا إلى ما نحن عليه بعد ثورة يوليو 1952. وسواء كان من نتكلم عنه الملك المتنازل فاروق أو الرئيس المتنحى مبارك.. سواء كان الحديث عن شواطئ إيطاليا أو شواطئ شرم الشيخ.. سواء كان فى كازينوهات أوروبا أو من مستشفى شرم الشيخ الدولى.. دعونا نعمل.. دعونا نخرج من الظلمات إلى النور بالعمل وحده لا بالعودة إلى الوراء.. دعوا القضاء يعمل.. دعوا الشرطة تعمل.. دعونا لا نرجع إلى هذا العصر البائد الذى دام طويلا فأوجد كثيراً من التواكل والفساد وتدمير القرارات فى ظل ثورة يوليو 1952.. خرج شعار: يا أخى فقط انظر وراءك بغضب وهيا نعمل ولا نرجع إلى الوراء.. وفى ظل العمل تم بناء المجد للبلد.. بالعمل وحده.. وبالاتحاد.. وبالنظام.. وتجمع كل فئات الشعب.. جيشاً ومهندسين وعمالاً وما وراء كل هؤلاء من أمهات وزوجات وآباء وأبناء.
أما الآن فنحن نفهم الحرية بمعناها الخاطئ.. مفهوم وقف الحال والأعمال والاعتصامات.. وقطع الطرق وخطوط القطارات والمواصلات لكى نأخذ حقوقنا!! فهيا بنا نعمل.