x

من فضلك.. اقلب الصفحة

الثلاثاء 19-07-2011 08:00 |

لا يخفى على أحد ما تعيشه مصر الآن من حالات الفوضى الزائدة الممزوجة بأعمال العنف والبلطجة، وهذا مخاض ونتيجة طبيعية لظاهرتين أساسيتين هما، ظاهرة التغيب الأمنى التى أفرزت بدورها وبالتبعية الظاهرة الأخرى وهى ظاهرة الانفلات الأمنى،

ومن الطبيعى أن يتساءل المواطن: هل يريد القائمون على ضبط إيقاع الأمن فى مصر أن نصل إلى هذه الحالة المزرية؟ هل هناك ثأر بين الداخلية والشعب والكل يدلو فيه بدلوه وبطريقته؟ إن أعضاء جهاز الشرطة بكل فئاته فى الأساس من شعب مصر، وجميع المهن فيها ما فيها من عيوب ومزايا بين أعضائها، وإن أخطاء بعض أعضاء الشرطة تجاه شعب مصر ليس بالضرورة أن تصبغ الصفة ذاتها على كل الجهاز،

وهذا ليس دفاعا ولكنه إحقاق للحق، لأن جميع المهن بها ما بها من أوجه العوار والسلبيات والإيجابيات أيضاً، فلندع ما مضى وننحّيه جانبا ونقلب صفحة مضت من حياتنا وتاريخنا بكل ما فيها من سطور سوداء، ولنحترم بعضنا البعض، ولنغير من سلوكياتنا الخاطئة، ولنتطلع إلى غد أفضل مغلف بالأمانى نحو التقدم والرقى بعيداً عن التخلف والانحدار، حتى نتمكن من إعلاء اسم مصر فى الوضع الذى تستحقه بين دول العالم أجمع، فتلك دعوة من خلال صفحة «السكوت ممنوع» للانتباه للمحاولات الحثيثة للإيقاع بين جميع الفئات، ولننظر إلى مصرنا الأم التى تفتح ذراعيها لتحتضن أبناءها مدنيين وعسكريين ومسلمين ومسيحيين ليعيشوا فى ظلها بسلام آمنين، وحماية رب العالمين، رغم حقد الحاقدين، ولنعلم جميعاً أنه لا دولة بلا قانون ولا قانون بلا أخلاق.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية