بعد موقعة مسرح البالون بين البلطجية والأمن المركزى من جهة وأسر الشهداء من جهة أخرى، قرأت حديثاً لقائد قوات الأمن المركزى نشر بجريدة «الأخبار» ذكر فيه تعليقاً على الشرطى الذى لوح بالسنجة للمتظاهرين بإشارات فى منتهى البذاءة قال فيه: «إن الذى لوح بالسنجة ليس ضابطاً بل جندى تمت محاصرته من قبل المتظاهرين، وقام المتظاهرون بالاستيلاء على خوذته وعصاه ودرعه، وإن الجندى بمنتهى الشجاعة قد استعادها مرة أخرى بالقوة من الثوار ومعها السنجة، وقام بالتلويح لهم بهذه الإشارات دليلاً على انتصاره عليهم»!
يا سلام على شجاعة الجندى، وعلى سوء تقدير اللواء اللى لسه فاكر إن السياسة القديمة فى إدارة الأمور وتبريرها مازالت تخيل على الشعب المصرى، وهذا يوضح أن وزارة الداخلية مازالت تنتهج نفس السياسة التى كانت تنتهجها قبل الثورة، وأكبر دليل على هذا أنها مازالت تولى مثل هذا اللواء مقاليد الأمور.. يا سادة انتبهوا، فلن تقوم لهذا البلد قائمة إلا بعد تطهير وزارة الداخلية تماماً.. وسنرى نتيجة الحركة الأخيرة لتطهير الداخلية.. لعل وعسى!
