أنا ممن يعتقدون أن مستقبلاً أفضل فى انتظار أبنائنا وأحفادنا.. وإن استشعرت أنه ليس قريباً جداً!! فالضباب لم ينقشع بعد، وبالتالى فالرؤية مازالت محدودة، والطريق مازال طويلاً، والأمل معقود على قيادة ماهرة لمركب الوطن.. ولعل اختيار مساعدين جدد للقبطان يساعد على ضبط البوصلة وتحسين الأداء!!..
لقد كانت «وقفة» 8 يوليو- مهما قيل عنها-خطوة مهمة على الطريق، ساعدت على إزاحة بعض معوقات السير، وأرسلت «للآخرين» رسالة فحواها أن همة الشباب لم تثبط، ومازالوا صامدين حريصين على الوصول بمركب الوطن إلى بر الأمان.. والأهم أنهم على استعداد لمزيد من التضحيات لتحقيق الهدف! وأعتقد أن الأمر سيحتاج لعدة «وقفات أخرى».. فأداء البعض قد يتضح أنه دون المستوى.. وعدم العناية والاهتمام بهؤلاء المساكين القابعين فى قاع المركبة قد يستمر، فيبدأ بعضهم فى إحداث ثقوب تؤثر على سلامة المركبة.. فلابد أن نحترس!!..
ولابد من استمرار إزاحة بعض المتسلقين!!.. وأعتقد أن الخطر الأكبر فى استمرار فقدان الأمن برغم التطهير الأخير، فالهيبة مازالت مفقودة!!.. ولابد أن يكون للإعلام المقروء والمرئى دور مختلف.. يا أهل الإعلام اتقوا الله.. هل تسمعوننى؟.. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد!