إذا غاب صدق الكلام.. إذا غابت عفة اللسان.. إذا غابت أمانة الإنسان غابت القدوة.. وإذا غابت القدوة أحس الإنسان بالغربة، وإذا أحس الإنسان بالغربة اندفع للعدوان.. والعدوان ألوان.. ترويع الآمنين قتل الأبرياء، الاعتداء على الشرطة، الاعتداء على دور العبادة باسم التطرف.. التطرف بكل صوره عدوان، ومنع العدوان لا يكون إلا بإلغاء أول هذا الكلام.