x

بطلان.. نحنى لهما القبعة

الخميس 07-07-2011 08:00 |

البطل الأول كنا نسمعه يصرخ وينادى الشباب فى وسائل الإعلام، ليتحركوا لحماية المتحف المصرى من البلطجية.. قاد مجموعة من الشباب فى التصدى للبلطجية وهم ينهبون المتحف، كان يعلم أنه معرض للقتل، لأنه يمنعهم من سرقة مليارات، لكنه تصدى بكل شجاعة لهم!! المبدع (خالد يوسف)،أ

ما البطل الثانى فعميد فى الجيش يتكرر اسمه فى روايات شباب الثورة، عندما وجد البلطجية بأعداد ضخمة ومسلحين فى الهجوم على الشباب من أحد المداخل، قاومهم وحده، وبدأ يطلق النار من سلاحه الشخصى بكل شجاعة.. كان من الممكن ألا يحرك ساكناً، ويظل فى أمان فى دبابته، أو أن يتعرض للعقوبة فى حالة فشل الثورة لكن الثوار أجمعوا على أنه نجح فى طرد البلطجية من هذا المدخل بكل شجاعة!! العميد (ماجد بولس)، قال عنك كاتب يوميات زهرة الصبار (مذكرات رائعة تؤرخ للثورة ساعة بساعة) إنه لولاك لكان لدينا آلاف من الشهداء.. وانهزمنا فى ذلك اليوم!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية